حين تُدار رحلة اللاعب بشكل علمي
استراتيجية بوروسيا دورتموند المطلوبة عالميا: الذكاء الذي يحوِّل الموهبة إلى قيمة / رصد مبكّر عالي الدقّة باستعمال طرق علمية
لماذا تصنف استراتيجية فريق بوروسيا دورتموند الأقضل عالميا من طرف خبراء كرة القدم في مجال اكتشاف المواهب مبكرا والتنبؤ الصحيح بنجاحهم وتطويرهم بسرعة و هي الإستراتيجية المطلوبة أكثر عالميًا؟
صلاحية المنهج (أمثلة مرجعية)
اكتشاف واستثمار مواهب صارت نجوماً عالميين: إيرلينغ هالاند، جود بيلينغهام، وعثمان ديمبيلي الذي توّج مؤخرا بـالكرة الذهبية وهو تأكيد على دقة التنبؤ بالقيمة المستقبلية حين تُدار رحلة اللاعب بشكل علمي
استراتيجية بوروسيا دورتموند ليست «قصة موهبة» بل منظومة قرار كاملة: إطارٌ علمي في الاستكشاف والتعاقدات أثبت جدواه عالميًا. رصدٌ مبكّر، ملاءمة أسلوبية دقيقة، وتسريع للتطوّر داخل بيئة صنع النجوم، لذلك تحوّلت إلى مرجع دولي في تحويل الإمكانيات الشابة إلى قيمة رياضية وسوقية ملموسة.
ورة صورة مع صديقي و زميلي الألماني ألكس الخبير في التخطيط الإستراتيحي وعلم البيانات بفريق بوروسيا دورتموند خلال محاضرتي عن استراتيجية بوروسيا دورتموند و يعتبر كأحد أفضل الكوادر في المجال في العالم
صورة من خلال محاضرتي الأخيرة المغلقة أمام نخبة من المديرين الرياضيين والخبراء واللجان الفنية ببعض الأندية المدعوة خصيصا لهذا الملتقى، قدّمتُ تفكيكًا عمليًا لهذه الاستراتيجية: كيف تُبنى «القائمة القصيرة الذكية»، كيف نقيس المخاطر والنجاح قبل التوقيع باستعمال خوارزميات ذكية مخصصة لذلك، وكيف نضع بروتوكول إدماج لـ 90 يومًا لرفع الإنتاجية بسرعة وتقليل زمن التكيّف. هذا المنهج عندما يُطبَّق بانضباط يجعل التعاقدات تسبق السوق بخطوة وتُضاعف النجاح
صورة من محاضرتي مؤخرا نهاية شهر أكتوبر 2025 بأكاديمية الإتحاد الألماني لكرة القدم الجديدة و التي تعتبر أحد أجمل و أحدث الأكاديميات في العالم لما تتوفر عليه من تكنولوجيا ومعدات حديثة وقاعات وملاعب وصالات، محاضرتي كانت أمام نخبة من مدراء رياضيين وخبراء علم البيانات فكرة القدم المنتسبين للدوري الألماني والانجليزي، المحاضرة كانت عن استراتيجية بايرن ميونخ في كيفية جمع و تكوين فريق قوي عن طريق استعمال علم البيانات و خوارزميات علمية تم تطويرها خصيصا لذلك مما جعل فريق بايرن ميونخ يتوفر على فريق منسجم وقوي يصعب هزمه
كما عرجت عن استراتيجية بوروسيا دورتموند حيث تعتبر أحد أنجح و أفضل استراتيجية لانتقال اللاعبين في العالم باستعمال طرق علمية في ذلك كخوارزميات ذكية لتقييم اللاعبين والتنبؤ مبكرا بمستقبلهم و كيف يتم ذلك و ما هي البيانات والخوارزميات المستعملة في ذلك لتنبؤ مذى نجاح أي لاعب مع فريقه الجديد و في دو ري جديد قبل التعاقد معه
رافقني في ذلك صديقى الألماني ألكس خبير علم البيانات ببوروسيا دورتموند حاليا ومهندس الصفقات وتوصياته توزن ذهبا فلاعبين كبار كهلاند و بلينغهام وديمبيلي مروا عبر بوروسيا دورتموند و تم اكتشافهم و رصدهم بطرق علمية ناجحة بكل المقاييس، رافقني في محاضرتي خبير علم البيانات ببوروسيا دورتموند صديقي الألماني ألكس و الذي يعتبر أجد أنجح خبراء علم البيانات في كرة القدم في العالم و هو كذلك مطور خوارزميات ذكية ناجحة وفعالة في التحليل الذكي للفرق وتقييم اللاعبين والتعاقدات الناجحة واكتشاف المواهب، انتمائي لفريق بايرن ميونخ لا يمنعني من أن أحاضر و أشيد باستراتيجية بوروسيا دورتموند الناجحة بكل المقاييس في مجال التعاقد مع المواهب والتنبؤ مسبقا بنجاحهم باستعمال طرق علمية جد حديثة كما اشرنا اليها في محاضرتنا، فنحن كلنا زملاء و أصدقاء و العمل الإحترافي يجمعنا ونتبادل المعرفة وكل ما هو جديد في المجال
ليل
إليكم بعض الدراسات العلمية الكروية الحديثة الجد مفيدة للأندية
دراسات ميدانية بالقارة الأوروبية الأكثر تطورا كرويا في العالم
أين يختبئ الخلل الحقيقي داخل الأندية؟
"اللجنة الفنية"
دراسات ميدانية متعددة في أوروبا أثبتت أن غياب النظام العلمي داخل اللجان الفنية هو الخلل الرئيسي وراء تعثّر تطويرالأندية، رغم قوة الموارد وتوفر النوايا الحسنة
حين نبحث عن أسباب تراجع نتائج الأندية، تتجه الأنظار سريعًا نحو اللاعبين أو المدرب… وربما حتى الإدارة لكن الحقيقة التي لا يُقال عنها الكثير وربما تُخفيها العادة أو المجاملة هي أن الخلل غالبًا يبدأ من "اللجنة الفنية" نفسها
ولتأكيد هذا الواقع، تشير دراسات ميدانية واستطلاعات موثوقة في القطاع الرياضي إلى أن غياب العمل المنظم داخل اللجان الفنية يُعد من أبرز أسباب فشل الأندية في تحقيق التطور والاستقرار الفني، بل ويُصنف كأحد أخطر مواطن الخلل التنظيمي داخل الأندي
نعم، تلك اللجنة التي تُعتبر اليد اليمنى للإدارة، والمسؤولة عن التعاقدات، تقييم الطواقم الفنية، بناء التوازن في الفريق، وإعطاء الرؤية المستقبلية لكن المؤلم في الواقع أن هذه اللجنة، رغم نواياها الطيبة واجتهادها الكبير، تعمل في أغلب الأحيان بدون أدوات علمية، وبدون منهجية تقييم حديثة، وبدون مرجعية تحليل دقيقة
ا
في مسيرتي كمدير رياضي ومحاضر معتمد في الإدارة الرياضية اكتشفت قاسماً مشتركاً يكاد لا يغيب و هو أن معظم للجان الفنية في الأندية التقليدية التفكير تعمل بجهد وإخلاص... لكنها غالبًا تفتقر إلى الأدوات العلمية التي تسهّل عليها النجاح وتجنّبها القرارات المكلفة
المشكلة ليست في الأشخاص... بل في غياب منظومة العمل الاحترافية بتوفر الأدوات والطرق العلمية التي تجعل قراراتهم دقيقة ومدروسة، مثلما يحدث في أكبر الأندية الأوروبية
ما النتيجة حين تغيب هذه الأدوات ؟
قرارات حاسمة تُتخذ بناءً على الحدس والانطباع… وليس على تحليل علمي و معطيات مدروسة
لاعبون يتم التعاقد معهم، لكن لا ينسجمون مع أسلوب اللعب
مدرب يبدأ الموسم… ثم يتضح بعد أشهر أنه لم يكن الخيار الصحيح
جمهور غاضب، موسم ضائع، وميزانية مهدورة
وهنا تأتي النقطة الفاصلة
📌 الفرق بين نادٍ ينجح ونادٍ يتعثر… هو امتلاكه لأدوات تُرشده قبل اتخاذ القرار، وليس بعد فوات الأوان
الواقع اليوم يفرض شيئًا واحدًا لا نقاش فيه: اللجان الفنية لا يمكنها مواكبة تعقيدات كرة القدم الحديثة دون أدوات علمية دقيقة
❌ الاجتهاد وحده لم يعد كافيًا
✅ المطلوب اليوم هو: التحول من اجتهادات إلى منهج، ومن الانطباع إلى التحليل، ومن ردّ الفعل إلى التنبؤ المدروس
ما هو الحل الناجح الذي اشتغلت عليه الأندية الأوروبية
This success through innovation
Innovation is changing the world of football
الأندية الناجحة أصبحت اليوم مختبرات علمية رياضية، تُدار بالبيانات، وتُحلل بالأرقام، وتوجهها خوارزميات ذكية نحو النجاح والاستمرارية؟ا
واقع برهن أنه مستقبل التطوير الناجح في كرة القدم الذكية
Create Your Own Website With Webador